شبكة شباب اسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة شباب اسكندرية

ثقافة بلا حدود _ تاريخ وحضارة _ ترفيه _صور _قصص _ موضوعات اسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حضارة وادي الرافدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد سعد
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
احمد سعد


ذكر عدد الرسائل : 214
العمر : 63
الموقع : الاسكندرية عروس البحر
العمل/الترفيه : اعمال حرة
تاريخ التسجيل : 14/09/2008

حضارة وادي الرافدين Empty
مُساهمةموضوع: حضارة وادي الرافدين   حضارة وادي الرافدين Icon_minitimeالسبت أكتوبر 18, 2008 3:29 pm

خارطة أرض الرافدين
ارض ما بين النهرين" هي التسمية التي اطلقها اليونانيون القدماء على البلاد التي يحدها نهرا دجلة والفرات - عراق اليوم
وقد ازدهرت على هذه الارض حضارات عظيمة منها الحضارات السومرية والاكدية والبابلية والآشورية وغيرها، وكلها حضارات انتشر نفوذها الى البلاد المجاورة ابتداء من الألف الخامس قبل الميلاد
الا ان هذه الحضارات العظيمة بادت بعد سقوط الامبراطورية الآشورية سنة 612 قبل الميلاد
تمثالان من اور
ظهرت التماثيل الصغيرة ومعظمها تماثيل انسائية في منطقة الشرق الأدنى منذ حوالي العام 7500 قبل الميلاد ، وتساعد ملامحها المميزة علماء الآثار على معرفة الثقافات والشعوب المتعددة في المنطقة ويعود التمثالان إلى منطقة أور في جنوب العراق، ويرجع تاريخهما إلى العام 4500 قبل الميلاد، وهما نموذجان على الثقافة العبيدية التي تعود إلى ما قبل التاريخ ويظهر التمثال الأول في صورة إمرأة تضع يدها على بطنها ، بينما التمثال الثاني والذي ضاع منه رأسه يصور امرأة تمسك مولودا ذا رأس مستطيل ويعد هذان التمثالان إضافة إلى عدد آخر من التماثيل التي عثر عليها في المناطق المجاورة ما يسمى التماثيل "السحلية" وذلك نظرا لمظهرها المشابه للزواحف.والذي يعود أساسا إلى شكل عيونها المشابه لحبوب القهوة وشكل رؤوسها المستطيلة، الذي من المحتمل أن يكون راجعا إلى القماط في فترة الرضاعة.كما تم استعمال القار لإظهار الشعر ، و قد تشير الكريات الطينية أو العلامات المصبوغة على الكتف إلى الوشم أو إلى القرابين
وطول التمثال يقارب 13.6 سنتيمترا
الالواح المسمارية
تم اختراع الكتابة التصويرية في بلاد ما بين النهرين قبل العام 3000 قبل الميلاد وهذا اللوح الطيني الذي يعود تاريخه إلى العام 3100 قبل الميلاد كتبت عليه قائمة فيها حصص الطعام المخصصة للجنود ويدل هذا اللوح على تطور الكتابة من استعمال الصور إلى استعمال الأنماط المنحوتة بالمسامير والتي تعرف بالكتابة المسمارية
وأول كتابة تم التعرف عليها هي الكتابة السومرية والتي لا تمت بصلة إلى أي لغة معاصرة
بحلول عام 2400 قبل الميلاد تم اعتماد الخط المسماري لكتابة اللغة الأكدية، كما استعمل نفس الخط في كتابة اللغة الآشورية واللغة البابلية، وهي كلها لغات سامية مثل اللغتين المعاصرتين العربية والعبرية
وتواصل استعمال الخط المسماري للكتابة في لغات البلاد المجاورة لبلاد ما بين النهرين مثل لغة الحطيين واللغة الفارسية القديمة، واستعملت إلى نهاية القرن الأول الميلادي
وتم فك رموز الخط المسماري في العصر الحديث أي القرن التاسع عشر وبذلك تسنى لعلماء العصر قراءة النصوص الإدارية والرياضية والتاريخية والفلكية والمدرسية والطلاسم والملاحم والرسائل والقواميس
ويوجد حوالي 130000 لوح طيني من بلاد الرافدين في المتحف البريطاني الأختام تم استعمال الأختام المنقوشة بتصميم بسيط منذ العام قبل الميلاد، وكانت تطبع كدليل حيازة تجاري على أختام طينية على الأبواب المخصصة لحفظ السلع
كما تم العثور عليها على الأكياس والسلال التي كانت تستعمل للنقل التجاري على نهري الدجلة والفرات وحوالي العام 3500 قبل الميلاد تم اختراع الختم الأسطواني وكانت توفر المجال للتصاميم المنقوشة المعقدة ومن الممكن لفها على الطين
ويظهر هذا الحجر الاخضر والذي طوله 3.9 سنتيمترات والذي يعود تاريخه إلى 2300 قبل الميلاد وبجانبه تشبيه عصري له ويظهر عليه الآلهة من ذكور وإناث وتم التعرف عليهم من خلال خوذاتهم ذوات القرون وتشير إليهم كآلهة صيادة ،وتظهر الإلاهة عشتار وإله الشمس شمش وإله الماء إنكي يتبعه وزيره
وكتب مباشرة فوق الأسد بالخط المسماري " الكاتب أدا" معرفا المالك كمسؤول كبير، ومن الممكن أن يكون الكاتب قد ختم رسائل وملفات إدارية على الطين حمورابي وبابل بدأ العموريون إبتداءا من حوالي العام 2100 قبل الميلاد بالزحف نحو العراق من الغرب ، وطفقوا يقيمون مستوطنات حول المدن وساهموا في عام 2000 قبل الميلاد في إسقاط السلالة الثالثة الحاكمة في أور ،وأقاموا سلسلة من الممالك الصغيرة في كافة أرجاء ما بين النهرين وتحكمت سلالة البابليين الأولى تحت حكم حمورابي (1792-1750) قبل الميلاد في معظم مقاطعات ما بينى النهرين، وأصبحت بابل العاصمة ويعد الوصول الى بابل التي كان يحكمها حمورابي أمرا مستحيلا ، لأنها تقع تحت أطلال مدن أقيمت بعدها ومنها بابل نبوخذ نصر الثاني قبل الميلاد
ولكن السير ليونارد وولي وجد في مدينة أور هذا التمثال الطيني الملون الرائع والذي يعود إلى فترة حمورابي
وتشير الخوذة ذات القرون إلى أنه يمثل إلاها جالسا على عرش عال أسود وعثر على البقايا العلوية فقط،وطولها 18 سنتيمترا، ولكن آثار سلاح موجود في اليد اليسرى للتمثال قد تشير إلى أنه إله محارب الدولة الآشورية كانت آشور- المدينة الواقعة على ضفاف نهر الدجلة عاصمة للمملكة الآشورية في شمال وادي الرافدين، منذ حوالي العام 2500 قبل الميلاد
وقام الملك آشور ناصربال الثاني (883-859 قبل الميلاد)، بنقل عاصمته شمالا إلى مدينة كله (المدعوة نمرود حاليا)
وتعاقب عدة ملوك على بناء هذه المدينة وقصورها ومعابدها، وقد قام البريطانيون بعمليات حفر في المنطقة في الأربعينيات والخمسينيات من القرن التاسع عشر،إضافة إلى الخمسينيات من القرن العشرين واكتشف علماء الآثار العراقيون في التسعينيات من القرن الماضي ثلاثة قبور غنية جدا تحت أرضية الغرف في حرم آشورناصربال ، يرجع تاريخها إلى أعوام 750-700 قبل الميلاد
وعثر في أحد القبور على تاج ذهبي رائع تعلوه ورقة ثلاثية لفاكهة العنب ، تتأرجح منها عناقيد من الفاكهة نفسها، وتعتمد الورقة والعناقيد على غطاء تمثله مخلوقات ذات أجنحة رباعية ، تقف على صف من الرمان والورود
حينما سقطت الإمبراطورية الآشورية عام 612 قبل الميلاد ، دمرت مدنها الكبيرة كليا ويعد هذا التاج دليلا على البراعة الصناعية وعلى الكنوز الضائعة لهذه الإمبراطورية
الثور المجنح:
كان هذا التمثال الضخم الذي يبلغ طوله 4.42 أمتار والذي يزن 30 طنا، فردا من زوج يحرس بابا في دور شروكين التي شيدها الملك الآشوري سرجون الثاني (721-705 قبل الميلاد) ،وهي المدينة التي هجرها سنحاريب إبن سرجون ،ونقل العاصمة إلى منطقة قريبة من نينوى وقد إستعملت تماثيل مشابهة ولكنها أصغر في القصور الآشورية لمدة دامت قرنينوتجمع هذه التماثيل ما بين السلطة الإلهية (الخوذة ذات القرون) وبين الذكاء البشري ،وجناح نسر وقوة إما أسد أو ثور ذي أربعة أفخذة (يظهر منها إثنان إذا شاهدته من الأمام، وأربعة إذا شاهدته من جنب ،مع كتابة مسمارية خطت بينها) ترمز إلى قوة الإمبراطورية الآشورية التي كانت تسيطر على منطقة الشرق الأدنى لمدة ثلاثة قرون وقد حفر بعض الحراس الآشوريين - الذين من المحتمل أن يكونوا قد تملكهم الضجر أثناء تأدية واجبهم - رقعة للعبة تشبه النرد على قاعدة التمثال
وكانت هذه اللعبة تلعب في أور بجنوب العراق في العام 2600 قبل الميلاد، ولايزال سكان جنوبي العراق يلعبونها حتى يوما الحالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alxe.ahlamontada.net
 
حضارة وادي الرافدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة شباب اسكندرية :: المنتديات الادبية :: التاريخ والحضارات-
انتقل الى: