شبكة شباب اسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة شباب اسكندرية

ثقافة بلا حدود _ تاريخ وحضارة _ ترفيه _صور _قصص _ موضوعات اسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وداعا يا غطرسة أمريكا فلقد أذل العراق جبروتك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد سعد
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
احمد سعد


ذكر عدد الرسائل : 214
العمر : 63
الموقع : الاسكندرية عروس البحر
العمل/الترفيه : اعمال حرة
تاريخ التسجيل : 14/09/2008

وداعا يا غطرسة أمريكا فلقد أذل العراق جبروتك Empty
مُساهمةموضوع: وداعا يا غطرسة أمريكا فلقد أذل العراق جبروتك   وداعا يا غطرسة أمريكا فلقد أذل العراق جبروتك Icon_minitimeالخميس نوفمبر 06, 2008 4:04 pm

التغيير حتى الأمس كان دعوة انتخابية أطلقها شاب مرشح ملون فأثارت آمال كبيرة لجموع غفيرة وكانت هي الأمل المرتقب لمنحى سياسة دولة كبرى جارت كثيرا أما اليوم وقد انقشعت سحب الاقتراع وانقضى الأمر فهل تراك صادقا مع نفسك وتسعى للتغيير حقا أيها الفائز الأسود بكرسي رئاسة البيت الأبيض لتحقيق ذلك الحلم وهاهو قد بات اقرب للتحقيق مع ما أعلنته في عموم برامجك الانتخابية من دعم لقضايا إنسانية وبرد الظلم وكف الأذى وإن كنت صادقا مع الناس فبادر مع أحرار هذا العالم وساهم بتحرير بني الإنسان وبلدانهم من نير وتسلط الظالمين وبادر من موقعك بإصلاح صورة ونهج بلادك الملطخة بالدماء بعزل المسببين وتقديمهم إلى ساحة القضاء الدولي العادل المحايد ليتبوءوا أماكنهم هناك مع أصحابهم ممن تورطوا بذلك أينما تواجدوا ليجتمعوا في زنازين المفسدين واسحب جند بلادك من الأقطار والبلاد التي احتلها الظالمون من قبلك وارفعوا أيديكم عنها ودعوا الأمر لأهلها أو أوكلوه لمنظمات محايدة كالأمم المتحدة بقوات عربية وإسلامية حتى يستقر وضعها كما كان من قبل تورط سابقك الذي لن يفلت بعملته من العقاب وستكون عندها الرئيس صاحب القلب الأبيض في البيت الأسود ولا تنسى انك تشهد اليوم حدث بألف حدث بل انه حدث بمائتين من السنين العجاف التي قضاها بني جنسك الأفارقة في أميركا ومن لف لفهم من الملونين والوافدين لتلك البلاد وقضوا حياتهم وهم يرزحون تحت نير عنصرية وتعصب المواطنون البيض بتلك الرحلة المخجلة لحياء التحضر التي ابتدأت بممارسات العنف والعنف المقابل حين انطلقت بالتصفية والإبادة لردح من الزمن ثم خف وطأها بالتدريج لتتحول إلى مضايقات التعالي والتجريح والإساءة حتى تم التعايش بين الفريقين وتجاوز مرحلة الحرب العنصرية التي أضرت بالشعب الأمريكي وبقيت آثارها في النفوس حتى أيامنا الراهنة على الرغم من مراحل النضال ضد العنصرية التي تولاها أبطال دخلوا ذمة التاريخ كمارتن لوز نكسي الذي كان يحلم مع أتباعه من أبناء شعبه أن يتجاوزوا تلك المرحلة من خلال نضالهم ليحصلوا على شيء من حقوق بني البشر ولم يصلوا للتجرؤ على طلب المساواة مع السيد الأبيض ولكن الله قد كفل لذلك السيد الأبيض الذي كثيرا ما ظلم هؤلاء وغيرهم بأن ينزل عن كثير من بغاله وهذا آخر بغل كان يحتفظ لنفسه وحده بامتطائه وهو كرسي الرئاسة الأميركي الذي ترجل منه اليوم رغم انفه وبموجب ديمقراطية سمة حراكها أشبه ما يكون لدكتاتورية خيارات اجتمع أهلها بألوانهم ضد تسلط وغطرسة صقور الشر وغربان الشؤم في البيت الأسود نعم انه لكذلك حتى أن ارتقى إلى سدة حكمه اليوم ولأول مرة منذ مائتي عام رجل اسود من أصول كينية ومن والد مسلم وقد فاز الرجل بجدارة وحصد الأصوات كالنار في الهشيم وقد اجتذب تيارات شتى إلى المعترك الانتخابي منها تيار الشباب الذي لم يكن ليحفل من قبل بتلك المسالة وكل ذلك ببرنامج انتخابي بسيط واضح الفكرة غامض وواسع المعالم ألا وهو التغيير ذلك الأمر الذي لفت انتباه الكثيرين بل وضمن أصواتهم ابتداء من احتمالية تغيير سمة لون المرشح الرئاسي بل وحتى عرقه ودينه والخ مما جعله موفق برهانه على اعرض شريحة بالبلاد من الذين سئموا تعريضهم وبلادهم إلى تلك الكراهية بسبب مهاترات وعدوانية نهج سياسة أصحاب المكتب السوداوي الشوفيني ودهاليزه الذي دأب على دعم المتغطرسين والمتصهينين الذين احتفظوا لأنفسهم بإمكانية وأحقية السيطرة على الولايات المتحدة بالغصب وأحيانا بالتزوير كما حدث مع المرشح كيري وغيره لأجل أجندات تمرير التسلط والظلم من وراء ذلك على أقطار وبلدان هذا العالم والتي كان آخرها العراق الجريح الذي ناله الدمار والأذى والإضرار لشعبه المسكين الذي بعون الله وبوجود الأحرار لن تمر مأساة العراق وشعبه دونما عقاب لكل من تسبب بها وبغيرها في تلك الحقبة الدهماء الكالحة من تسلط أشرار على غير مكان بهذا العالم منها أفغانستان الجريحة أيضا التي لما تزل كالعراق تكابد في صراع مرير فأين إنسانيتكم التي تدعون وهل إن النضال في بقعة جائز وأخرى لا يجوز المهم الأيام حبلى بما يكشف سياسة ذلك الشعب وتلك الأمة إن كانت هي عدائية توسعية تريد الإضرار بهذا العالم والسيطرة على ثروات الشعوب الأخرى بصيغة أصبحت عامة كنهج أم إنها ممارسات أفراد متسلطين ومتغطرسين من ذوي ميول دينية تحركها وتوجهها أحزاب سياسية لكنها عدائية في كل مرة؟؟ الرهان على تغييرك الموعود أيها الرجل الأسود,,,



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alxe.ahlamontada.net
 
وداعا يا غطرسة أمريكا فلقد أذل العراق جبروتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة شباب اسكندرية :: المنتديات العامة :: المنتدى الاخبارى-
انتقل الى: