شبكة شباب اسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة شباب اسكندرية

ثقافة بلا حدود _ تاريخ وحضارة _ ترفيه _صور _قصص _ موضوعات اسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ذكر الآراميون في وثائق الملك الآشوري تگلات بلاصّر الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد سعد
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
احمد سعد


ذكر عدد الرسائل : 214
العمر : 63
الموقع : الاسكندرية عروس البحر
العمل/الترفيه : اعمال حرة
تاريخ التسجيل : 14/09/2008

ذكر الآراميون في وثائق الملك الآشوري تگلات بلاصّر الأول Empty
مُساهمةموضوع: ذكر الآراميون في وثائق الملك الآشوري تگلات بلاصّر الأول   ذكر الآراميون في وثائق الملك الآشوري تگلات بلاصّر الأول Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 03, 2008 12:25 am

ذكر الآراميون في وثائق الملك الآشوري تگلات بلاصّر الأول (1116-1076ق.م) للدلالة على الحضارة الآرامية ، بدون ان يقرن ذلك اسمهم بالأخلامو . ويتباهى هذا الملك بأنه شن عليهم وعلى الأخلامو أيضاً ثمانية وعشرين حملة على جبهة امتدت من جبل باسار (البشري) و [تدمر] إِلى عانة و رابيقو على ضفاف الفرات. وفي نهاية القرن الحادي عشر ق.م أسس الآراميون مملكة [بيت عديني] على ضفتي الفرات في المنطقة الواقعة جنوبي كركميش ( [جرابلس] ) وأسسوا في وادي ال [خابور] إِمارات لاقي و بيت بخياني [تل حلف] , و بيت خالوب واستقرت قبيلة تمناي في (نصيبينا) [نصيبين] , و حزيرانا و حيدادا جنوب غربي [ماردين] في الجزيرة السورية العليا. أما الحد الأقصى للتوسع الآرامي في الشمال فهو صورو (أي الجبل), والمقصود هنا هضاب [طور عبدين] . أمّا في غربي الفرات, فقد تبسط الآراميون بالتدريج غرباً حتى [جبال الأمانوس] واستوطنوا في [سمأل] (زنجرلي في تركية). وكثر عددهم حول أرفاد قرب أعزاز حيث تأسست مملكة بيت أجوشي التي امتدت على منطقة [حلب] كلّها. كما انتشروا في حوض [العاصي] في [سوريا] , وصارت [حماة] في أيدي حكام آراميين. .وفي [سهل البقاع] وعلى سفوح الجبال غرب [دمشق] قامت مملكة صوبة التي ضمّت أراضي البقاع الجنوبي وجزءاً من وادي [بردى] في [دمشق] و [عنجر] (عين جر), ويمكن أن تكون قد أقامت اتحاداً مع مملكة بيت رحوب على نهر [الليطاني] , و بيت معكة على سفوح [حرمون] السورية ، و جشور شرق [بحيرة طبريا] و مملكة دمشق في حوضي بردى والأعوج وسفوح [قاسيون] وال [غوطة] ( غوطة دمشق ) .

ورد ذكر [ملك دمشق] الآرامي في الوثائق الآشورية باسم أدد ـ إِدري ( هدد عزر )، نجح شلما نصر الثالث الذي في ضم مملكة بيت عديني الآرامية على الفرات (856ق.م) إِلى مملكته, وتقدم بعدئذ غرباً إِلى حوض نهر العاصي ليواجه عند قرقر شمال [حماة] تحالفاً كبيراً بزعامة برهدد ملك آرام دمشق ضمّ اثني عشر ملكاً وأميراً في سورية الساحلية والداخلية وذلك سنة 853ق.م. واستطاع الجيش الآرامي، أن يهزم جيش الملك الاشوري شلما نصر الثالث

مملكة آرام دمشق
ازدهرت [مملكة آرام دمشق] وازدادت قوة ونفوذ بعد إِبعاد الخطر الآشوري عن العالم الآرامي في غرب الفرات أحرزت مملكة [آرام دمشق] مكانة مهمة في النصف الثاني من القرن التاسع ق.م عندما تولى الحكم فيها حزائيل ويعني اسمه « ايل يرى » (841-805ق.م) الذي أنهى حكم أسرة برهدد ،و بقي ملك آرام دمشق سيد الموقف في معظم أصقاع العالم الآرامي فبسط سلطانه على جنوب سوريا, ومدّ نفوذه من وادي [ نهر اليرموك] إِلى (أرنون) [نهر الموجب] , و فلسطين ووصل إِلى بلدة جات شرق [عسقلان] . وامتدت [مملكة ارام دمشق] لتضم مناطق كثيرة من بلاد آرام
امتداد النفوذ الآرامي
سيطر [الآراميون] وحلفاءهم من [الكلدانيين] على منطقة حوض دجلة الأدنى وازداد النفوذ الآرامي في اتجاهات عديدة ، إِذ استولى أمراء آراميون على عرش [بابل] ومنهم نابو مكين زيري (731-729ق.م) و مردك أبلا إِدينا (721-705/703ق.م). وفي خضم هذا النزاعات، نقل الآشوريون عشرات الألوف من السكان الآراميين في مختلف أرجاء الهلال الخصيب، والذين نقلوا معهم لغتهم وعقائدهم كما تعرضت بابل للتدمير والتخريب وقضت الحرائق على أهم معالمها القديمة وقصورها ولاسيما على يدي سنحريب ملك آشور , ثم إِبان النزاع بين الأخوين آشور بانيبال (668-627ق.م), وشمش شوم أوكين (668-648ق.م). ومع ذلك فإِن الآراميين لم يقروا بالهزيمة, فأعيد بناء بابل التي سرعان ما استأنفت تصدّيها لمطامع ملوك آشور, واستطاع الأمير الكلداني نابو بلاصّر أو نابو أبلا أصّر (625-605ق.م) أن يعلن نفسه ملكاً على بابل وأن يشن على آشور حرباً لا هوادة فيها متحالفاً مع أعدائها المحيطين بها من الشرق والشمال ( الميديون والسكيثيون ). وانتهت هذه الحرب بالقضاء على مملكة آشور (609ق.م). وقامت على أنقاضها [الدولة البابلية الثانية] الكلدانية (605-539ق.م) التي كان من العسير التفريق فيها بين الكلدانيين والآراميين إِضافة إِلى البابليين, فقد اختلط الجميع وتمازجوا بقوة وعمق في إِطار ثقافة مزدوجة بابلية - آرامية كانت [اللغة الآرامية] أهم عناصرها, وظل الأمر على هذا النحو إِلى أن انتقلت السيادة السياسية إِلى ملوك الأسرة الفارسية الأخمينية (539-332ق.م) .


[اللغة الآرامية]

تنتمي [الأرامية] وهي احدى لغات [سورية القديمة] إِلى أسرة لغوية كبيرة عرفت في أوساط الباحثين باسم [اللغات السامية] وأقرب اللغات القديمة إِليها ال [كنعانية] , وبينها وبين ال [عربية] عناصر مشتركة كثيرة في النطق والمفردات والتصريف وعرف المشرق القديم في ايامهم وحدة ثقافية لغوية و اقتصادية قامت على أكتاف الآراميين لم يشهد لها المشرق مثيل من قبل بهذا الاتساع وبهذه القوة ، وحتى بعد دخول [الاسكندر المقدوني] وقيام الممالك الهلنستية ( السلوقيين والبطالمة ) انتشرت الثقافة الهلينية في بلاد المشرق ، رغم ذلك بقيت [اللغة الآرامية] برغم التأثيرات الجديدة ظلت منتشرة ومن أهم عوامل وحدة المشرق القديم واستمرت بقوتها حتى دخول العرب المسلمين المنطقة ، وقد تأثرت الكثير من اللغات ومنها العربية بعد ذلك ب [اللغة الآرامية] .



الأدب الآرامي

لم تؤد التنقيبات الأثرية التي أجريت حتى اليوم إِلى العثور على الكثير من اثار الأدب الآرامي القديم في مناطق سورية بلاد ( آرام ) من أهم ما عثر علية من الآدب الارامي نقش كيلاموا ملك سمأل ونقش اخر يمثل ملك غوزاتا ( تل حلف ) ونقش تل الفخارية وهم من الاثار الارامية في سوريا على نهر الخابور وهي بلاد [ارام] الجزيرة السورية قلب العالم الارامي القديم ولعل مرد قلة المكتشفات يعود إِلى عوامل مناخية لم تبق على شيء كثير من هذه الآداب القديمة لأن أكثرها كتب على لفائف من البردي أو على الجلد, وهي مواد لا تصمد لعوادي الزمن كالحجر. أما أهم ما بقي من التراث الأدبي الآرامي القديم, فيمكن تعرّفه من المواقع التالية:

نقوش غوزانا وتل الفخارية و سمآل

غوزانا وسمآل وتل الفخارية

تعتبر [غوزانا] احدى الممالك [الآرامية] في [سوريا] ويعتبر نقش ملك غوزاتا من صلب الآدب الارامي
اضافة للنصوص الملكية الارامية والتى تعود إلى منتصف القرن الثامن والتاسع ق.م في بلاد [ارام] في [الجزيرة السورية] نقش هدد ملك غوزاتا وكذلك نقش كيلاموا ملك سمأل والنقوش الآرامية في تل الفخار ، وقد تبلور الآب الآرامي في عدد من مدن آرام السورية ، وينبغي القول ان سيفوس المؤرخ الروماني كتب كتابه المعروف في التاريخ القديم اولا باللغة الأرامية السورية القديمة في عام 75 م وبعد ذلك باليونانية وهو النص الذي وصل إلى ايدى الباحثين ، ويتضح ان اللغة الارامية تطورت واصبحت لغة الادارة والتجارة والادب وغدت فيما بعد لغة عالمية .

نص [دير علا]
أو نبوءة الكاهن بلعم بن بئور.

مع ما يعتري النقوش على بعض جدران دير عّلا في [الأردن] من شكوك في ارتباطها بالآرامية لغوياً, فهي على الأرجح نصوص بلهجة آرامية قديمة كتبت بالحبر الأحمر والأسود على الجدران المكسوة بالكلس. وإِن وضع النص المؤطر ومحتواه يدعوان إِلى التفكير بأنه نسخة عن نص أدبي كتب مبدئياً على ورقة أو ملف من البردي أو من الجلد. ويذكر استخدام الحبر الأحمر من أجل كتابة العنوان أو بعض مقاطع العرافة . ولما كان هذا النقش قد أصيب بتلف شديد, فإِن محتواه يبقى عصياً على الإِيضاح, ويمكن أن يثير تفسيرات مختلفة. ومع ذلك فإِن البداية تتضمن حديثاً عن رؤيا تلقاها في الليل كاهن متنبئ يدعى بلعم بن بئور وفيها خبر سيء. وفي اليوم التالي نقل الكاهن متأثراً هذه الرؤيا إِلى الناس الذين يحيطون به... ولا يعرف شيء آخر من مضمون هذه الرؤيا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alxe.ahlamontada.net
 
ذكر الآراميون في وثائق الملك الآشوري تگلات بلاصّر الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة شباب اسكندرية :: المنتديات الادبية :: التاريخ والحضارات-
انتقل الى: