شبكة شباب اسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة شباب اسكندرية

ثقافة بلا حدود _ تاريخ وحضارة _ ترفيه _صور _قصص _ موضوعات اسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإسكندريه عروس البحر الابيض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد سعد
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
احمد سعد


ذكر عدد الرسائل : 214
العمر : 63
الموقع : الاسكندرية عروس البحر
العمل/الترفيه : اعمال حرة
تاريخ التسجيل : 14/09/2008

الإسكندريه عروس البحر الابيض Empty
مُساهمةموضوع: الإسكندريه عروس البحر الابيض   الإسكندريه عروس البحر الابيض Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 11:28 am

الإسكندريه
بعد أن أستعرضنا فى المقال السابق جزء من تاريخ القاهره نأتى اليوم الى العاصمه الثانيه الإسكندريه
تقع الإسكندريه على شاطئ البحر الأبيض المتوسط شمال غرب الدلتا على بعد 225 كم من القاهره .. وقد أكتسب موقعها أهميه على مدى العصور المختلفه بفضل موقعها على الساحل الشمالى لأفريقيا ولكونها تطل على البحر الأبيض المتوسط كما إنها مرفأ للسفن وهى محمله بالتجاره ... وموقع الإسكندريه هو شريط ضيق من الأرض محصور بين البحر المتوسط شمالاً وبحيرة مريوط جنوباً
و الآن جوله سريعه للإسكندريه عبر العصور
البطالمه
لاقت الإسكندريه عنايه فائقه من الملوك البطالمه خاصة بطليموس الأول والثانى اللذان أكتملت فى عهدهما ملامح المدينه العمرانيه وعنى كلاهما بالفنون والعلوم والآداب .. فصارت الإسكندريه محط أنظار العالم أجمع ووفد الى الإسكندريه أعظم الأدباء والفنانين فى العالم حتى غدت أكبر مركز ثقافى واجتماعى فى عصرها .. فعمرت الإسكندريه فى عصر البطالمه بالقصور والمعابد والحدائق والمتنزهات والجامعات والمكتبات والمسارح وحلبات السباق وأماكن كثيره .. فكتسبت صيتاً واسعاً بين مدن العالم القديم فكانت إلهاماً لكتاب العالم القديم
جامعة الإسكندريه
أنشأها البطالمه ويرجع الفضل الى علماء جامعة الإسكندريه فى التوصل الى حقائق علميه عن دوران الأرض حول الشمس وتقدير محيط الكره الرضيه .. وأشتهرت الجامعه بدراسة الطب خاصة التشريح والجراحه ومن أشهر علماء جامعة الإسكندريه إقليدس عالم الهندسه وبطليموس عالم الجغرافيا ومانيتون المؤرخ المصرى
مكتبة الإسكندريه
كانت تعد أعظم مكتبه فى العالم حيث إحتوت على أكثر من نصف مليون لفافة بردى وقد أمر البطالمه أن يهدى كل زائر من العلماء مكتبة الإسكندريه نسخه من مؤلفاته وبذلك وصل عدد الكتب بها أكثر من 700 ألف كتاب
العصر القبطى
الكنيسه المرقسيه بالإسكندريه : تعتبر أقدم كنيسه فى مصر وفى إفريقيا كلها ومن المرجح أن بيت إنيانوس هو مكان الكنيسه بعد أت تعمد هو وأهله تحول البيت الى كنيسه
الفتح الإسلامى
يقول الدكتور جمال الدين شال : تم لعمرو بن العاص فتح مصر يوم أن وقع الهدنه بينه وبين قيروس فى المحرم 21 هجرياً ثم دخل جيشه الإسكندريه بعد أحد عشر شهراً وهى مدة الهدنه المتفق عليها وقد تم صلحاً لا عنوة .. وبعد عزل عمرو عن مصر عاد الروم إليها أوائل 25 هجرياً .. وندب عمرو لقتالهم فهزمهم خارج المدينه
وقد قال عوف بن مالك لأهل الإسكندريه ما أحسن بلدكم؟ فقالوا : إن الإسكندر لما بناها قال : لأبنين مدينه فقيره إلى الله غنيه عن الناس
نكتفى بهذا القدر ونذهب الى بعض من أعلام الإسكندريه
جمال عبد الناصر - سيد درويش - توفيق الحكيم - عبد اللطيف أبو هيف _ محمد شفيق غربال _ شادى عبد السلام - السيد محمد كريم - الشيخ سلامه حجازى - عصمت عبد المجيد - مدحت ورده - محمد سليم العوا - يوسف شاهين - عمر الشريف - محمود عبد العزيز - شكرى سرحان-ناديه لطفى - عادل أدهم - إيمان البحر درويش - مصطفى قمر .. وغيرهم الكثير
والآن نتجول فى رحله صغيره الى مدينتى التى أغخر بالأنتماء لها الإسكندريه

أولاً نتعرف على الإسكندر الأكبر الذى شيد الإسكندرية
هو ملك مقدونيا وغاز الإمبراطورية الفارسية وأحد أعظم القادة العسكريين فى كل العصور ... ولد الإسكندر فى بيللا عاصمة مقدونيا
عام 356 قبل الميلاد وهو ابن الملك فيليب ملك مقدونيا .. وتعلم الإسكندر الأكبر على يد العالم الكبير آرسطو .. وفى عام 336 قبل الميلاد أغتيل والده وصعد الإسكندر الأكبر الى العرش وتوفى عام 323 قبل الميلاد

نشأة الإسكندرية
عندما جاء الإسكندر الى مصر مر فى طريقه بقرية صغيرة للصيادين تسمى "راقودة" وفى مواجهتها جزيرة صغيرة فى البحر تسمى "فاروس" ف وقف على شاطئها مشدوداً بجمال موقعها فاختار هذا المكان ليشيد مدينته الجديدة الإسكندرية عام331 قبل الميلاد
وقال قولته الشهيره : هنا سأبنى مدينتى التى طالما حلمت بها
الميناء الشرقى
يعد الميناء الشرقى بصفة عامة من أهم وأقدم الموانى الواقعة على البحر الأبيض المتوسط وقد كان الإسكندر يستهدف من وراء تأسيس مدينة الإسكندرية إنشاء ميناء جديد يحتل مكانه كبيرة فى عالم التجارة بعد أن حطم ميناء صور وهو فى طريقه الى مصر.. وكان الميناء يربط بين بلاد العالم القديم والميناء الشرقى

منارة الإسكندرية
منارة الإسكندرية أو فنار الإسكندرية هى واحدة من عجائب الدنيا السبع وكانت تعد فيما مضى ثالث عجائب العالم القديم ... يرجع تاريخ إنشاء منارة الإسكندرية الى عام 280 قبل الميلاد وكان الغرض من بنائها هو هداية البحارة عند سواحل مصر وقد بناها المعمارى والمهندس الإغريقى سوستراتوس ويقال أن جملة تكاليف البناء وقتها بلغت 8 آلاف تالنت أى ما يعادل ربع مليون جنيه

المسرح الرومانى
تم أكتشافه عام 1960 .. يرجع أقامة هذا المبنى الى بداية القرن الرابع الميلادى وظل مستخدماً حتى منتصف القرن السابع الميلادى

مكتبة الإسكندرية
كانت مكتبة الإسكندرية القديمة أكبر مكتبات عصرها كان تأسيسها بأمر بطليموس الثانى فى أوائل القرن الثالث قبل الميلاد وأن عدد الكتب التى أحتوتها قد بلغ 700000مجلد
وفى عام 2002 وبدعم من منظمة اليونسكو تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة فى نفس كان المكتبة القديمة

الآثار القديمة
تمتلئ شواطئ الإسكندرية وخاصةً فى منطقة خليج أبو قير ومنطقة الميناء الشرقى بكنوز من الآثار الغارقة التى جاءت نتيجة لتعرض الإسكندرية للعديد من الزلازل الشديدة التى ألقت بكثير من مبانى وقصور وقلاع الإسكندرية فى مياه البحر ومن أشهر هذه المبانى التى أطاحت بها الزلازل منارة الإسكندرية القديمة

قلعة قايتباى

أنشأ هذه القلعة السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي سنة 882 هـ / 1477 م مكان منار الإسكندرية القديم عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس في أواخر دولة المماليك،
وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 60 مترًا، وعرْضه 50 مترًا، وسُمْك أسواره 4.5 متر.
وكان هذا المنار قد تهدم إثر زلزال عام 702 هـ أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون الذي أمر بترميمه إلا أنه تهدم بعد ذلك بعد عدة سنوات حتى تهدمت جميع أجزائه سنة 777 هـ / 1375 م
ولما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية سنة 882 هـ / 1477 م توجه إلى موقع المنار القديم وأمر أن يبني على أساسه القديم برجا عرف فيما بعد باسم قلعة أو طابية قايتباي وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء

قصر وحدائق المنتزة

حدائق المنتزة وقصرها الشهير تاريخ حافل بالأحداث وطبيعة خلابة تأخذ العيون وشاطئ ساحر يسحر الألباب ومياه صافية وزرقة ممتدة من البحر الى السماء ... وتتميز حدائق المنتزة بأشجارها العتيقة ونبتاتها النادرة

شواطئ الإسكندرية

تمتاز الإسكندرية بكثرة شواطئها الرملية وأهمها
المعمورة - المنتزة - المندرة - العصافرة - ميامى - سيدى بشر - الشاطبى
سان استيفانو - جليم - ستانلى - كليوبترا - رشدى - سيدى جابر - سبورتنج - الإبراهيمية - وكلها تمتد من على طول الكورنيش
أما على الحدود الغربية للمدينة فتقع ضاحية العجمى وهانوفيل غرباً وضاحية أبو قير شرقاً وتمتاز هذه المناطق بشواطئها الرملية الناصعة البياض ومياهها الشفافة

سكندريات العالم
تعتبر الإسكندريه هى المدينه الوحيده فى العالم التى تسمى باسمها هذا العدد الكبير من المدن والقرى والتى بلغت سبعة عشرة حال حياة الإسكندر وسميت باسمه حينما مر بها فاتحاً إلا أننا نجد الآن أكثر من خمسين مدينه فى العالم تحمل إسم الإسكندريه أو جزء من مقاطع إسمها ففى تركيا تسمى
إسكندرونا وفى روسيا تسمى إسكندروفا ويرجع ذلك الى طبيعة لغة كل بلد .. وبعض هذه المدن تسمى باسم الإسكندريه الأم إسكندريه مصر
بعضاً منها
إسكندرية لويزيانا - إسكندرية فيرجينيا - إسكندرية كنتاكى
إسكندرية نبراسكا - إسكندرية نيو جيرسى - إسكندرية كنساس
إسكندرية أوهايو - إسكندرية بنسلفانيا - إسكندرية أنديانا
إسكندرية ميزورى - إسكندرية نيويورك - إسكندرية داكوتا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alxe.ahlamontada.net
احمد سعد
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
احمد سعد


ذكر عدد الرسائل : 214
العمر : 63
الموقع : الاسكندرية عروس البحر
العمل/الترفيه : اعمال حرة
تاريخ التسجيل : 14/09/2008

الإسكندريه عروس البحر الابيض Empty
مُساهمةموضوع: تأسيس المدينة   الإسكندريه عروس البحر الابيض Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 11:41 am

أسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية 21 يناير 331 ق.م كمدينة يونانية. وكانت قد أصبحت في عام 250 ق.م. أكبر مدينة في حوض البحر الأبيض المتوسط. وتقع مدينة الإسكندرية علي البحر فوق شريط ساحلي شمال غربي دلتا النيل ووضع تخطيطها المهندس الإغريقي (دينوقراطيس) بتكليف من الإسكندر لتقع بجوار قرية قديمة للصيادين كان يطلق عليها راكوتا (راقودة). والمدينة قد حملت إسمه. وسرعان ما إكتسبت شهرتها بعدما أصبحت سريعا مركزا ثقافيا وسياسيا وإقتصاديا ولاسيما عندما كانت عاصمة لحكم البطالمة في مصر وكان بناء المدينة أيام الإسكندر الأكبر إمتدادا عمرانيا لمدن فرعونية كانت قائمة وقتها ولها شهرتها الدينية والحضارية والتجارية. وكانت بداية بنائها كضاحية لمدن هيركليون وكانوبس ومنتوس . وإسكندرية الإسكندر كانت تتسم في مطلعها بالصبغة العسكرية كمدينة للجند الإغريق ثم تحولت أيام البطالمة الإغريق إلي مدينة ملكية بحدائقها وأعمدتها الرخامية البيضاء وشوارعها المتسعة وكانت تطل علي البحر وجنوب شرقي الميناء الشرقي الذي كان يطلق عليه الميناء الكبير مقارنة بينه وبين مبناء هيراكليون عند أبوقير علي فم أحد روافد النيل التي إندثرت وحالياإنحسر مصب النيل ليصبح علي بعد 20 كيلومترا من أبوقير عند رشيد. والمدينة الجديدة قد اكتسبت هذه الشهرة من جامعتها العريقة ومجمعها العلمى "الموسيون" ومكتبتها التى تعد أول معهد أبحاث حقيقى في التاريخ ومنارتها التي أصبحت أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. فقد أخذ علماء الإسكندرية في الكشف عن طبيعة الكون وتوصلوا إلى فهم الكثير من القوى الطبيعية. ودرسوا الفيزياء والفلك والجغرافيا والهندسة والرياضيات والتاريخ الطبيعى والطب والفلسفة والادب. ومن بين هؤلاء الأساطين إقليدس عالم الهندسة الذى تتلمذ على يديه أعظم الرياضيين مثل أرشميدس وأبولونيوس وهيروفيلوس في علم الطب والتشريح وإراسيستراتوس في علم الجراحة وجالينوس في الصيدلة وإريستاكوس في علم الفلك وإراتوستينس في علم الجغرافيا وثيوفراستوس في علم النبات وكليماكوس وثيوكريتوس في الشعر والأدب فيلون وأفلاطون في الفلسفة وعشرات غيرهم أثروا الفكر الإنساني بالعالم القديم. فماهي قصة هذه المدينة الملكية القديمة؟. وما هو مصيرها؟. وكيف إكتشفت مؤخرا وهي غارقة تحت مياه الميناء الشرقي؟. حيث شكلت بانوراما مائية أدهشت الغواصين والباحثين بتماثيلها وقصورها وأعمدتها وكنوزها. ولقد عثر الباحثون عن آثار الإسكندرية القديمة وأبو قير تحت الماء علي أطلال غارقة عمرها 2500 سنة لمدن فرعونية–إغريقية. ولاتعرف حتي الآن سوي من خلال ورودها فيما رواه المؤرخون الرحالة أو ماجاء بالأساطير والملاحم اليونانية القديمة. وكانت مدينتا هيراكليون ومنتيس القديمتين قرب مدينة الإسكندرية القديمة وحاليا علي عمق 8 متر بخليج أبو قير. وكانت هيراكليون ميناء تجاريا يطل علي فم فرع النيل الذي كان يطلق عليه فرع كانوبس. ومدينة منتيس كانت مدينة دينية مقدسةحيث كان يقام بها عبادة إيزيس وسيرابيس. والمدينتان غرقتا في مياه البحر الأبيض المتوسط علي عمق نتيجة الزلازل أو فيضان النيل. وكان لهذا ميناء هيراكليون الفرعوني شهرته لمعابده وإزدهاره تجاريا لأنه كان أهم الموانيءالتجارية الفرعونية علي البحر الأبيض المتوسط فلقد إكتشفت البعثات الإستكشافية مواقع الثلاث مدن التراثية التي كانت قائمة منذ القدم وهي هيراكليون وكانوبس ومينوتيس. فعثرت علي بيوت ومعابد وتماثيل وأعمدة. فلأول مرة تجد البعثة الإستكشافية الفرنسية شواهد علي هذه المدن التي كانت مشهورة بمعابدها التي ترجع للآلهة إيزيس وأوزوريس وسيرابيس مما جعلها منطقة حج ومزارات مقدسة. و ظل مبناء هيراكليون مزدهرا تجاريا حتي بني الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 ق.م. وكان علي العالم الفرنسي فرانك جوديو. رئيس فريق البحث الدولي عن الآثار البحرية التفتيش علي عمق 20- 30 قدما في هذه المنطقة لمدة عامين في الساحل الشمالي وكان يعاونه فريق البحث والتنقيب في خليج أبو قير مستعينا بما دونه الأولون عن هاتين المدينتين واستعان بأجهزة كشف وتصوير حديثة من بينها جهاز قياس قوة المغناطيسية وجهاز يعمل بالرنين النووي لتصوير خريطة مغناطيسية للقاع وجهاز التوقيع المساحي المنصل بالأقمار الصناعية لتحديد مواقع الآثاروموقع كل قطعة. حيث إكتشفت أعمدة من الجرانيت تحت الرمال بالقاع. ولوحظ شرخ كالهلال طوله 115 قدم وعرضه 50 قدما وكان مملوئا بالرمال. ويقول جوديو معلقا علي مدينة هيراكليون: إن هذا أهم إكتشاف في تاريخ العثور علي آثار بحرية. وكان الفريق قد إستعان بأحدث الأجهزة ومن بينها الموجات المغناطيسية لرسم خريطة تحت المياه للموقع ما بين عامي 1999 و2000 .وتم في مؤتمر صحفي في يونيو الماضي عرض بعض ماتم العثور عليه وتصويره أمام الصحافة وتلفزيونات العالم. فلقد عثر الفريق علي رأس فرعون وتمثال نصفي مجعد الشعر وله ذقن للإله سرابيس وتمثال طولي بلا رأس من الجرانيت للإلهة ايزيس وهما من الآلهة الفرعونية القديمة. ويقول المؤرخون أن مدينتي مينتوس المدينة الدينية وهيراكليون التجارية الغارقتين قد شيدتا إبان القرنين السادس والسابع قبل الميلاد وقبل مجي الإسكندر لأكثر من قرنين. وستظلان قابعتين تحت الماء ولن ينتشل منهما سوي الآثار التي يمكن رفعها ووضعها في المتاحف. ولقد تحدثت كتابات الأقدمين عن هاتين المدينتين التراثيتين بإستفاضة وعن أهمبة المنطقة التي كانت تضم موقعهما قبل أن تغمرهما مياه البحر بسبب ما يقال بزلزال. فلقد ذكرهما المؤرخ الشهير هيرودوت عام 450 ق.م. فوصف معبد إيزيس الشهير بمنتيس. وقد جاء ذكر هذا الموقع في التراجيديات والأساطير الإغريقية ولاسيما في قصة مينلاوس ملك إسبرطة الذي توقف في مدينة هيراكليون أثناء عودته من طروادة ومعه الملكة هيلينا. وكانت مدينة هيراكلون قد فقدت أهميتها الإقتصادية بعدما شيد الإسكندر مدينته الإسكندرية لتكون عاصمة لمصر لقربها من أثينا اليونانية. وقد قسي عليها الزمن فداهمها الزلزال في القرنين السابع والثامن بعد حوالي ألف عام من إنشائهما. فمالت أعمدتها وجدران معابدها تجاه البحر حتي غمرتها المياه لتصبح آثارها غارقة علي بعد 4 ميل من شاطيء خليج أبو قير وهذا ما يتضح من خريطة المسح المغناطيسي للموقع الذي قام به باحثون من جامعة ستانفورد الأمريكية. وغاصت مع المدينة المنكوبة مدينتا كانبوس ومينتوس. وكان الغواصون قد إكتشفوا في الموقع تحت الماء عملات ذهبية وجواهر إسلامية وبيزنطية. وفي دراسة أخري يقال أن المدينتين القديمتين هيراكليون ومينتوس قد غرقتا بسبب الفيضان عندما فاضت مياهه عند مصب فم النيل حيث كانت المدينتان وحللت المياه التربة وحولتها لعجينة سائلة تحتهما. فانزلفت المدينتان لمياه الخليج بسبب شدة مياه الفيضان التي كانت تنحر التربة تحت أساساتهما فجرفتهما. وهذا ما بينته تحليلات الرسوبيات في خليج أبو قير. وهذه النظرية قد بينها العالم الجغرافي الأثري جيان ستانللي من مؤسسة سميثسونيان مستبعدا مقولة إختفاء المدينتين بسبب الزلازل أو غمر مياه الخليج. فعكس مايقال فقد توصل إلي أن النيل قد فاض وارتفع مترا عن المعتاد مابين عامي 741 و742 م. وأيا كان فالمدينتان قد غرقتا بعد عام 730 م. لأن العملة الإسلامية التي وجدت بين الأطلال الغارقة عليها نقشت هذه السنة. والغريب لاتوجد كتابات تغطي هذه الكارثة ولم تتحدث عنها حتي بين المؤرخين العرب. حقيقة سجلات الفيضان للنيل تبين فيضانا هائلا قد وقع بهاتين السنتين. كما أن سجلات الزلازل لاتبين وقوعها في هذه الفترة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alxe.ahlamontada.net
احمد سعد
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
احمد سعد


ذكر عدد الرسائل : 214
العمر : 63
الموقع : الاسكندرية عروس البحر
العمل/الترفيه : اعمال حرة
تاريخ التسجيل : 14/09/2008

الإسكندريه عروس البحر الابيض Empty
مُساهمةموضوع: قصة مدينتين   الإسكندريه عروس البحر الابيض Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 11:42 am

كان فريق البحث الفرنسي برئاسة العالمين جوديو وإمبريير قد فتش الموقع الأول وقام بمسح القاع ما بين عامي 1999و 2000. فعثر علي موقع شرق مدينة كانوبس القديمة علي بعد 1,6 كيلومتر من الساحل. ووجد فيه آثارا طمرتها كميات من الطمي بسمك يرتفع خمسة أمتارفوق كانوبس الشرقية ومدينة هيراكليون علي بعد 5,4 كيلومتر وتحت طمي غمرها سمكه سبعة أمتار. وحاليا مصب النيل علي بعد 20 كيلومترا شرق أبو قير عند رشيد بعدما كانت المدينتان تطلان عليه إبان قيامهما وكانت مدينة مينوتيس كماتبين أطلالها المغمورة تحت الماء أهم مدينة مقدسة في مصر القديمة وموئلا لوفود الحجاج إليها لوجود معبد إيزيس بها. وكانت المدينة الملاصقة هي مديتة كانوبس مخصصة لإقامة الإحتفالات الدينية التي كانت شائعة في العالم القديم. وكانت هيراكليون ميناء تأتيه المراكب بالبضائع وبه الجمارك قبل دخولها لمياه فرع النيل. وتعتبر المدن هيراكليون ومنتيس من المدن التي أقامها الإغريق التجار الذين كانوا يعيشون في مصر قبل مجيء الإسكندر. لهذا كان بها آثار إغريقية كمعبد هرقل ومعابد الآلهة الفرعونية إيزيس وأوزوريس وسيرابيس. وكانت أيضا مدنا للفنون والمال. فلقد رفع من الماء تمثال إيزيس إرتفاعه 1,5 متر من الجرانيت الأسود ورأس فرعوني لتمثال أبو الهول. وتمثال ضخم للإله حابي إله فيضان النيل وإله الخصب والنماء وهو أكبر تمثال عثر عليه لإله في مصر حتي الآن . وطوله 11قدما ووزنه 6طن من الجرانيت. وتم إنتشاله عام 2001. كما عثر علي أواني طبخ وصحون للأكل وعملات ذهبية ومصابيح زيتية ومرايا. وفي دراسة حديثة نشرتها مجلة (نيتشر) بينت أن مدينتا هيراكلبون وكانوبس قد إنزلقتا وغارتا في المياه بسبب طمي فيضان النيل وتخلخل الأساسات لمنشئاتهما ولاسيما عامي 741 و742م. حيث كان الفيضان شديدا. مما جعل الطمي يترسب بالبحر في هذه المنطقة. ولتراكمه سبب عبئا فوق أرضية القاع فتصدعت. وهاتان المدينتان كانتا قد عاصرتا الإغريق والرومان والبيزنطيين والعرب. وقد إختفيتا في القرن الثامن لأنهما كان قد شيدا فوق أرضية الأحراش الرخوة. فدراسة قصة مأساة هاتين المدينتين المنكوبتين تحت مياه البحر سوف تعطي دلالات حول المدن الساحلية وتعرضها لمخاطر الزلازل والإنزلاق تحت الأمواج. وكان الفريق الفرنسي من الباحثين عن الأثار الغارقة تحت المياه برئاسة العالم الفرنسي والأثري البحري فرانك جوديو من المؤسسة الأوربية لآثار تحت المياه بباريس قد أعلن إكتشاف مينائي مدينتي هيراكليون ومونتيس الغارقتين وآثار يرجع عمرها 2500 سنة تحت مياه ساحل الإسكندرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alxe.ahlamontada.net
احمد سعد
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
احمد سعد


ذكر عدد الرسائل : 214
العمر : 63
الموقع : الاسكندرية عروس البحر
العمل/الترفيه : اعمال حرة
تاريخ التسجيل : 14/09/2008

الإسكندريه عروس البحر الابيض Empty
مُساهمةموضوع: تخطيط المدينة   الإسكندريه عروس البحر الابيض Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 11:46 am

كانت مدينة الإسكندر قد قام بتخطيطها المعماري (دينوقراطيس). ولم يكن تخطيط المدينة الجديدة مبدعا بل كان تخطيطا عمليا أشبه بالمدن الإغريقية القديمة. حيث كان تخطيطها علي شكل شطرنج أو مايقال بالطراز الهيبودامي عبارة عن شارعين رئيسيين ومتقاطعين بزاوية قائمة هما شارع كانوبك وشارع سوما وعرض كل منهما 14 متر. ومنهما تتفرع شوارع جانبية متوازية عرضها 7 متر. وكان كانوبك (شارع فؤاد حاليا ) يربط بوابة القمر من الغرب وبوابة الشمس من الشرق. وكان الشارع يمتد شرقا ليربط مدينة كانوبس (أبوقير). وكان يتقاطع شارع سوما (النبي دانيال حاليا )مع شارع كانوبك ويمتد من الشمال للجنوب .وتقاطعهما كان مركز مدينة الإسكندر حيث يقال أن الإسكندر الأكبر قد دفن هناك بهذه المنطقة بعد عودة جثمانه من بابل. وكان يربط جزيرة فاروس شمال شرق الميناء الكبير بالبر جسر يطلق عليه هيبتاستاديون(هيبتا :سبعة .ستدات وحدة مقياس طولي ). وكان جسرا ضيقا نسبيا ثم تحول ليابسة ضمت الجزيرة بالبر في منطقة المنشبةوالأنفوشي. وكان يفصل بين المينائين الشرقي وكان يطلق عليه الميناء الكبير والغربي وكان يطلق عليه ميناء العود الحميد. وكان عند ميناء طبيعي قرب قرية الصيادين براقودة بني الإسكندر ميناء محصنا أشبه بالقلعة شرق الميناء الشرقي حاليا عند منطقة السلسلة. وقد قام بتوصيل جزيرة فاروس المقام عليها قلعة قايتباي حاليا بالبر بجسر هيبتاستديون وكان طوله 1300متر. وبهذا أقام مينائين لمدينته علاوة علي الفنارليرشد السفن ليلا ونهارا من فوق جزيرة فاروس. وكان الحي الملكي قرب الإبراهيمية ومصطفي كامل وشمالهما. وكان بالمدينة معبد السرابيوم لعبادة الإله سيرابيس وهو بالمنطقة بين باب سدرة وكوم الشقافة وبجواره معبد الإله مترا الإغريقي وقد تهدم المعبد أيام الرومان. وفوق تل سدرة يوجد عمود السواري (بومبي) وتمثال فرعوني جرانيتي كبير وخلفه تماثيل الآلهات لحمايته. ويسار العمود يوجد جعران عليه كتابة هيروغليفية وفوق التل يوجد ثلاث تماثيل لأبو الهول اثنان إغريقيان يمثلان بطليموس السادس والثالث فرعوني بلا رأس ويوجد أجزاء من تماثيل رمسيس الثاني وبسماتيك وقد جلبت من هيليوبوليس . كما يوجد مقياس للنيل لقياس منسوب مياه ترعة المحمودية حاليا و12 خزان لحفظ مياه الفيضان وحمامات أثرية. وفي تل كوم الدكة (الديماس أو البانيوم ) كان المسرح المدرج الروماني وحوله حديقة وهو من المباني الدائرية أشبه بطراز الكولوزيوم بروما وكانت مدرجاته من الرخام وكان له سوران متداخلان علي هيئة حدوة الحصان من الحجر والطوب الأحمر. وكانت قوة الإسكندرية قد إكتسبتها عام 320 ق.م عندما إنتقلت العاصمة من منف بالجيزة للإسكندرية أيام حكم البطالمة الإغريق. وكانت تحتكر صناعة ورق البردي في العالم وقتها وكانت تصدر الأدوية والعطور والمجوهرات. وظلت قوتها الإقتصادية حتي العصر البيزنطي. وقد إنتعشت أيام حكم البطالمة الأوائل حتي أصبحت أشهر وأكبر مدينة في العالم . وكانت شهرتها تعود للإنجازات العلمية والفلسفية ومكتبتها الكبري (الموسينون) ومنارتها بجزيرة فاروس والهيبتاستاديون ديك ومعبد سيرابيس. وكان القصر الملكي موئلا خصبا لفضائح ملوك و الأسرة الحاكمة. لكن كان العصر الذهبي للمدينة البطليموسية إبان حكم الثلاث ملوك الأول من البطالمة. وفي عام 1995 قام فريق فرنسي يعاونه فريق مصري من الغواصين لمسح طوبوغرافية مساحة تقدر بفدانين ونصف تحت الماء تجاه قلعة قايتباي فعثروا علي آلاف القطع الأثرية الغارقة تحت أعمدة القلعة من بينها تيجان وقواعد وتماثيل ومخلفات فرعونية وإغريقية ورومانية وصف من الكتل الجرانيتية الحمراء جلبت من أسوان. وكانت لسور جداري مقام بشمال القلعة وتزن كل كتلة حجرمن 50 – 70 طن. ويقال أنها بقايا فنارة الإسكندرية القديمة وكانت قد تهدمت نتيجة زلزال في القرن 14 وهناك تم العثور علي تمثال للملك بطليموس الثاني. ويقال أن هذا التمثال كان مقاما أمام منارة الإسكندرية التي دمرت عام 1341.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alxe.ahlamontada.net
احمد سعد
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
احمد سعد


ذكر عدد الرسائل : 214
العمر : 63
الموقع : الاسكندرية عروس البحر
العمل/الترفيه : اعمال حرة
تاريخ التسجيل : 14/09/2008

الإسكندريه عروس البحر الابيض Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسكندريه عروس البحر الابيض   الإسكندريه عروس البحر الابيض Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 12:03 pm

الإسكندرية

عروس البحر الأبيض المتوسط





تعتبر مدينة الاسكندرية العاصمة الثانية لجمهورية مصر العربية بعد القاهرة، وهي من أجمل مراكز الاصطياف في الشرق الأوسط، وتقع على خط عرض 31 شمالاً، وتشغل شريطاً ساحلياً طوله 70 كيلومتراً، ويحدها البحر الأبيض المتوسط شمالاً، وبحيرة مريوط جنوباً، وخليج أبي قير وبحيرة إدكو شرقاً، وسيدي كرير غرباً حتى الكيلو 36، وهي على بعد 225 كيلومتراً عن القاهرة بالطريق الزراعي و221 كيلومتراً بالطريق الصحراوي.



بناها القائد اليوناني الاسكندر الأكبر عام 221 قبل الميلاد، حيث عهد إلى المهندس دينوقراطيس بتخطيط المدينة بعد أن اختار موقعها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وقال كلمته المأثورة: "هنا سأبني مدينتي التي حلمت بها".





واختار المهندس دينوقراطيس نمطاً لتخطيط هذه المنطقة وهو عبارة عن شارعين رئيسيين متقاطعين بزاوية قائمة، ثم تخطيط شوارع أخرى فرعية تتوازى مع كل من الشارعين مما يجعل مساحة الأرض أشبه بقطعة الشطرنج، وهو التخطيط الذي شاع استخدامه في العديد من المدن اليونانية منذ القرن الخامس قبل الميلاد، وبدأ دينوقراطيس بمد جسر يربط بين الجزيرة التي سميت فيما بعد بجزيرة فاروس نظراً لإنشاء فنار الاسكندرية إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم على الطرف الشرقي بها وبين اليابسة، ونتيجة لإنشاء هذا الجسر أصبح هناك ميناءان أحدهما شرقي يسمى الميناء الكبير، والآخر غربي يسمى ميناء العود الحميد، وكان الميناء الشرقي أكثر أهمية في العصرين البطلمي والروماني، ثم تم تقسيم المدينة إلى خمسة أحياء حملت حروف الأبجدية اليونانية الأولى والتي تمثل الحروف الأولى من خمس كلمات يونانية، ومن هذه الأحياء الحي الملكي والحي الوطني وهو المعروف بشارع كانوب شارع فؤاد حالي ثم باب سدرة، أما الشارع الطولي الذي يمتد من الشمال إلى الجنوب فهو يقابل الآن شارع النبي دانيال، وكان يحده من الشمال بوابة القمر ومن الجنوب بوابة الشمس.

واحتلت الاسكندرية منذ تأسيسها مركز الصدارة بين بلدان مصر حتى أنها أصبحت بعد استكمال مبانيها في زمن بطليموس الأول والثاني عاصمة لمصر، وظلت كذلك حتى الفتح العربي عام 641م، وكانت طوال هذه الفتـــرة منارة للحضارة في العالم القديم في أكثر من مجال بفضل منشآتها الهامة ومنها فنارة فاروس وجامعتها الموسيون ومكتبتها الشهيرة وقصورها الفخمة.


عامود السواري

وهو من أبرز الآثار الرومانية القديمة بمدينة الاسكندرية ويعتبر أعلى نصب تذكاري في العالم، ويبلغ ارتفاعه 27.85 متراً، وقد صنع من حجر الجرانيت الأحمر وهو قطعة واحدة قطرها عند القاعدة 2.7 متـر، وعنـــد التاج 6.3 متـر، وفي الجــانب الغـــربي من العــامود قاعدتـــان يمكن الوصـــول إليهما بسلم تحت الأرض.

وأقيم هذا النصب التذكاري الهائل فوق تل باب سدرة في بهو معبــد السـرابيوم ذلك المعهد الذي سمي في أيام العرب بقصر الاسكندرية والذي زال من الوجود منذ القرن الثاني عشر ولم يتبق منه سوى بعض صخور أساساته، وكان عامود السواري يتوسط رواقاً يضم 400 عامود قذف ببعضها في البحر أحد الأمناء النوبيين للسلطان صلاح الدين عام 1167م ليزيد من تحصينات المدينة.

أما تسميته بعامود السواري فترجع إلى العصر العربي، وربما جاءت نتيجة لارتفاع هذا العمود الشاهق.





المسرح الروماني

يقع هذا المبنى في منطقة كوم الدكة، ويعتبر الوحيد من نوعه الذي كشف عنه بالاسكندرية، وهو مؤلف من مدرجات رخامية تتسع لثمانمائة مشاهد، وكذلك شاشة عرض وأرضية من الفسيفساء، وقد عرفت هذه المنطقة في العصر الروماني باسم منتزه بان نظراً لأنها كانت تضم حديقة ترويحية يحيطها الفيلات والحمامات الرومانية.



فيلا الطيور

تم العثور حديثاً بكوم الدكة على حي سكني متكامل يرجع إلى العصر البطلمي ويضم منازل وورش وصهريج ومدرسة بيزنطية، كما تم اكتشاف فيلا الطيور التي ترجع للعصر الروماني القرن الأول الميلادي، وهي تعتبر أول متحف لأرضيات من الفسيفساء في مصر يصور سبع لوحات مزينة بمجموعة من الطيور وأخرى لحيوان حمل صغير، ولهذا سميت بفيلا الطيور.



الفتح الإسلامي

تم لعمرو بن العاص فتح مصر في ديسمبر عام 641م محرم 21هـ، ثم دخل جيشه الإسكندرية بعد أحد عشر شهراً، ولم تكن الاسكندرية وقت أن دخلها العرب في ازدهارها القديم بل كانت عوادي الزمن قد أتت على بعض معالمها ومع هذا كله فقد بهرت المدينة أعين العرب عند رؤيتها ورؤية مبانيها، فوصفوها وصف المعجب المشدوه، وأشاروا أكثر ما أشاروا إلى معالمها البارزة ومبانيها المميزة كالمنارة وعمود السواري ومسلات كليوباترا وقصور المدينة وحماماتها وصهاريجها وشوارعها المكسوة بالمرمر والرخام وكثرة ما بها من أعمدة وأخيراً أسوارها وحصونها وأبراجها.



جامع العطارين

وهو واحد من المعالم الإسلامية بمدينة الاسكندرية، وسمي بهذا الاسم نظراً لموقعه بالقرب من سوق العطارين، ويرجع تاريخ بنائه للقرن الرابع عشر الميلادي، ويعرف بمسجد الألف عمود.



مسجد أبي العباس المرسي

هو الشيخ العارف بالله شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عمر الأنصاري المرسي، المولود عام 616هـ/1219م بمدينة مرسية في بلاد الأندلس في إسبانيا، وفي عام 1927م قامت وزارة الأوقــــاف بإنشاء المسجــد الحالي، وأهم ما يميزه الزخرفة ذات الطراز العربي والأنــدلســي.



قلعة قايتباي

في القرن الخامس عشر اختار السلطان قايتباي موقع فنار الاسكندرية القديم ليبني عليه برجاً، وبعد سنتين تم بناء هذا البرج المعروف اليوم بقلعة قايتباي التي تقع شمال مدخل الميناء الشرقي، وهي تضم ثلاثة طوابق وبها مسجد ومتحف بحري وساحة واسعة، وقد حدث في الوقت الحاضر أعمال ترميم وصيانة وتطوير للموقع المؤدي إليها.



المتحف اليوناني الروماني

تبلورت فكرة إنشاء المتحف بالاسكندرية في حوالي عام 1981م وذلك حفاظاً على الآثار المشتتة في مجموعات لدى الأفراد مثل "جون أنطونيادس" وغيره، وقد أقيم هذا المتحف في مبنى صغير في أول الأمر يتكون من خمس حجرات بشارع رشيد طريق الحرية حالي عام 3981م، ولكن لعدم استيعاب هذا المبنى لكميات الآثار المراد عرضها، قررت بلدية الإسكندرية إقامة متحف الإسكندرية وهو المبنى الحالي من تصميم "ديتريش" و"ستينون"، وقد كان عدد قاعاته إحدى عشرة قاعة انتهى العمل فيها بصورة متكاملة عام 5981م حيث افتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني، ونتيجة للنشاط الأثري وتزايد الاكتشافات، تطلبت الحاجة زيادة عدد القاعات حتى وصلت حالياً إلى 52 قاعة.



متحف المجوهرات الملكية

أقيم بقصر الأميرة فاطمة الزهراء ابنة الأمير علي حيدر والسيدة زينب فهمي التي عرفت باسم "فاطمة حيدر" الذي نرى الحرفين الأولين من اسمها F.H، وهي من أميرات الأسرة المالكة عام 1919م، حيث بُني على الطراز الأوروبي الذي كان سائداً في القرن التاسع عشر، ويقع في حي "زيزينيا"، ويضم المتحف العديد من التحـف الثمينة والمجوهرات التي تخص أسرة محمد علي، ومواعيد زيارة هذا المتحـف تبـدأ من السـاعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الرابعة عصراً ت 036939348.



متحف أكواريوم علوم البحار

أنشــئ عام 1930م ويتكـــون من جزئين الأول به مجموعات كبيرة من الأســـماك بمختــلف أنواعها في أحواض مغلقة، والثــاني مفتوح ويحتوي على هياكل محنطة وحفــريات لأحياء مائية، ويقع المتحف في قلعــة قايتــباي بمنطقة الأنفوشي، ومواعيد زيارتـــه تبدأ من الساعة الثامنة والنصف صـــباحاً وحتى السـاعة الثانية والنصف ظهراً.



متحف الاسكندرية القومي

يعد هذا المتحف إضافة جديدة للمتاحف الموجودة بالاسكندرية لتشكل جميعها منظومة ثقافية وفنية رفيعة المستوى في رحابها، والمتحف بناه "أسعد باشا باسيلي" عام 1928م على الطراز الإيطالي الحديث، وظل به حتى عام 1954م ثم باعه للسفارة الأمريكية والتي ظلت به حتى عام 1996م حين اشتراه منها المجلس الأعلى للآثار، ولقد تم إعداد المتحف على مستوى عال جداً خاصة أسلوب العرض المتحفي الرائع الذي يعتبر حرفة جديدة في عالم وفكرة المتاحف والقاعات الخاصة بالنواحي التعليمية والثقافية بالمتحف.

ويحتوي المتحف على 1800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور بدءاً من الدولة القديمة وحتى العصر الحديث، وتصور حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور، ووحدة التاريخ والشخصية المصرية من خلال المعروضات التي توضح كافة ما طرأ على مراحل تاريخ مصر من أحداث تاريخية وقومية وعالمية تمثلت أولاً في الحقبة المصرية الفرعونية، ثم العصر البطلمي والعصر الروماني والعصــر البيزنطي والعصر الإســلامي، ثم حقــبة العصــر الحديث التي تبدأ بحكم أسرة محمد علي وتنتهي بقيام الثورة، وعنوان المتحف هو 110 طريق الحرية ـ هاتف 4835519.



مكتبة الاسكندرية

تأسست من 2300 سنة، وعبر سبعة قرون كانت مركز الفكر والحضارة في العالم، وليس غريباً أن يتابع العالم كلــه افتتــاح مكتبــة الاسكندرية الجديدة.

لقد بدأت فكرة إحياء مكتبة الاسكندرية القديمة، تلك التي أنشئت في العصر البطلمي منذ ثلاثة قرون قبل الميلاد، لتكون ملتقى لعلماء ومفكري العالم، وظلت على هذا النحو لكل من يريد علم أو فن أو أدب حتى شب فيها حريق منذ ستة عشر قرناً كأثر من آثار الحرب بين الرومان واليونان في هذه المنطقة، حيث قضى على أغلب ما فيها من محتويات لتظل هكذا أثراً باقياً لالتقاء ثلاث حضارات هي المصرية واليونانية والرومانية إلى أن بدأ التفكير في بعثها وإحيائها بجامعة الاسكندرية لتدخل هذه الفكرة حيز التفكير إيماناً من مصر بالقيمة الحضارية لهذه المكتبة.

إن نظرة إلى هذه المكتبة الجديدة تؤكد أن المكان يدل بالفعل على المكانة التي تشغلها المكتبة، حيث صممت على هيئة اسطوانة غير مكتملة، تميل بسطحها على أفق البحر المتوسط، كما أن الحوائط قد تغطت بطبقة من الجرانيت الأسواني كتبت عليها رموز متعددة وحروف أبجدية تمثل لغات مختلفة الحضارات كتعبير عما تمثله هذه المكتبة من همزة وصل بين تراث مصر وتراث العالم، وتلعب المكتبة دوراً رئيسياً في التعاون بين شمال البحر المتوسط وجنوبه وشرقه وغربه، دوراً من شأنه مد الجسور الثقافية والاقتصادية والسياسية من وإلى مصر.

والمكتبة عبارة عن 11 طابقاً أنشئت على مسطح حوالي 85.504 أمتار مربعة ترتفع إلى 33 متراً مربعاً تضــم مجمع مكتبة الاسكندرية، المكتبة الرئيســية، مكتبــة الشباب، مكتبة المكفوفين، القبة السماوية، متحــف العلوم، متحف الخطوط، المتحف الأثري، المعهد الدولي لدراســة المعلومــات، معهد معمل الحفاظ والترقيم، مركز المؤتمرات والخدمات الملحقة به، بالإضافة إلى الفراغات المتعددة الأغراض والمعارض.

وعنوان المكتبة هو الشاطبي ـ الإسكندرية ـ هاتف 4839999/03 فاكس 4830339/03.



موقعها على الشبكة العنكبوتية الإنترنت

www.bibalex.org

بريدها الالكتروني

secretariat@bibalex.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alxe.ahlamontada.net
 
الإسكندريه عروس البحر الابيض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة شباب اسكندرية :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: